الأربعاء، 17 يونيو 2020

أنت ابنها البار...للشاعرة القديرة حنان السقا

أنتَ ابنُها البار ...
في يدك حجر ...
وفي قلبِك ثار.
لا شيءَ يَثني عزيمتَك...
قلمُكَ رصاصٌ ونار...
وجهتُك صدْرُ انفجار...
وإن سألوكَ عنها ، قلت :
هي أصابعي والزناد...
قدسيّةُ الروح...
هي والنبضُ...
وكلُّ طهارةِ في الأرض... ازهرت فوق قبابِها.،
مساجدِها ، كنائسِها ،
و تاريخِها عِرضا.
أنت ابنُها البارّ...
اطمئِنْ...اطمئِنْ...اطمئِن...
تولدُ مشروعَ شهيد...
تموتُ شهيدا...
وفي رحِمِ الأمهاتِ
منذُ ولادةِ الأرضِ
تعلمتُ أنَّ حبَّها فرض.
أنتَ ابنُها...
وإنْ أشغلوك عنها...
مدارُها قبلتُكَ والمدّ:
فاؤُها فيك روح...
لامُها تراتيلٌ وصلوات...
سينُها سحابُ شوقٍ فيك...
طاؤُها في جوفِك مدرار...
ياؤُها من عيونِكَ تشرق...
نونُها رسائلُ الأنبياء.
ابنُ فلسطينَ أنت...
ابنُ الأمّهاتِ البار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...