الاثنين، 15 يونيو 2020

غيم لعتاب البنفسج....للشاعر القدير. سليمان نزال

غيمٌ لعتاب البنفسج..
غيومٌ للقبلات الأولى..جاءتْ.
كي تودع َ الشفاهَ ..بالحزن ِ و الصمتِ والرضابْ
تعجّب َ الهمسُ الملاكيُّ المُصفى..
وكان اللوم ُ البنفسجي ..تائهاً
وعيونُ الوقت ِ أوحت ْ لضلوعنا..
فأغلقنا عليها الهدب بالترحابْ
انتبذنا ظلال حرف ٍ هامسٍ
نبيذ ُ الوصف قد راقتْ له الأكوابْ
شربت ُ الوعد َ فيضا
بمحاسن الطيف ِ حتى تهاربتْ
ثم قالت ْ..لي أسبابْ
عددتها على جمري
فلم أجد غير خصرها..قد تولّى الإنسحابْ!
فقلتُ لها على لسان داليتي
استردي مني الأشواق بالأهدابْ
بنفسجاتي..لها فوحٌ
فلتذهبي إلى ما بعد بعد الذهابْ
شبه الحُب منحرفٌ!
و إنني فضلت ُ عليه الغيابْ
في غيمها خيالاتٌ..
و إذا همتْ..لم تسق التوق و الأطيابْ
في غيمتي رسالاتٌ..
و كلما طاب َ لها ..
تنزلت ْ للعشق في صورة ِ الحب و السُحابْ
تستوقد ُ الشوقَ نارا ً أنا فيها..
وماء الزهر يروي الطير و الترابْ
تنفس َ الحرف مني..فتباهتْ
سواحل ُ القول ِ و النور و الأرحابْ
لا تردي..
لي في العشق ألف كتاب ْ
لا تردي...إن أسماء الوجد معي
فحنّطي الرد والجوابْ
سماء ُ الشوق ِ واسعةٌ
و صقر ُ الحُب له في العشق ألف بابْ
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...