قُولِي
كَيْفَ أثَقِفُ نَفْسِي
كَيْ أكْتُبَ فِي عَيْنَيْكِ قَصِيدَهْ
كيفَ أوَرِّطُ عَجْزَ قَوَامِيسِ العَرَبِيَّةِ بَيْنَهُمَا
كَيْفَ تُغَطِي لُغَتِي
تَجْرِبَتِي
وَ ثَقَافَاتِي
ذَاكَ الثُّلُتِ الخَالِي مِنْ عَيْنَيْكِ
وَ مَا بَيْنَ رُمُوشَكِ مَوْسُوعَةُ أنْثَى
مَخْطُوطَةُ أنْثَى
ألْفُ كِتَابٍ وَ كِتَابٍ و جَريدَه
إنِّي كَنَبِيّ ٍ
لأبَشِرَ كلَّ النَّاسِ بِعَيْنَيْكِ
سَأحتَاجُ إلى وَحي ٍ
و إلى تَنْزِيل ٍ
و الى دينٍ
و إلى ألفِ عَقِيدَه
كَيْ يُسْرَى بِي بَيْنَ رموشكِ
أو يُعرَجَ بِي
في سَبْعِ سَمَاوَاتِ عُيُونِكِ
أحتاجُ إلى مُعجِزَةٍ
وإلى كَلِمَاتٍ
وثقافاتٍ
وحضاراتٍ
وعلومٍ
ولُغاتِ جَدِيدَه
فَثَمَانِيَةٌ وَ العِشْرْونَ
حُروفٌ لا تَكْفِي
لُغَةُ الضَّادِ بِكُلِّ مِسَاحَتِهَا لا تَكْفِي
كَيْ أحصُرَ مالا نِهَايَةَ عينيكِ
و تماثلِ كلِّ الأكوانِ بعينيكِ
و كلُّ مداراتِ و مَجَرَّاتِ عيونكِ
ألفُ و ألفُ وألفُ بَعِيدَه
كَيْفَ سَأقْنِعُ سِيبَاوَيْهَ
وطَهَ حُسَيْنَ
بأنِّي أحتاجُ إلى
أنْ احذِفَ كُلَّ حُروفِ هِجَاءِ العربيةِ
أو أحشُرَ فِيهَا
مِنْ أجْلِ بَلاغَةِ عينيكِ
حُروفًا
وَ رُمُوزًا
وَ رُسومًا
أشكالاً
وعَلَامَاتٍ
وإشَارَاتٍ
تَحْدِيثَاتَ جَدِيدَه
كَيْفَ أصَوِّرُ
كَيْفَ أُبَكْسِلُ
كَيْفَ أمَنْتِجُ
كيف أدَبْلِجُ
كَيْفَ أحَاكِي و أفَبْرِكُ عَيْنَيْكِ بِشِعْرِي
كَيْفَ أهَنْدِسُ بالحَرفِ مُعاَدَلَةَ
لأبَسِّطَ للنَّاسِ خَوَارِزْمِيَةَ عَيْنَيْكِ
و مَصفُوفَةَ عَينيكِ
و ما بَينَ الصِّفْرِ و وَاحِدِ عَينيكِ
وكيفَ أحَقِّقُ صِفْرِيَّةَ أخْطَائِي
حَتَى لا يَتَوَرَّطَ شِعرِي كُفْرًا
بعيونكِ في تأويلاتِ عَدِيدَه
فعيونكِ تحتاجُ الى شِعرٍ
يتحدثُ بالأرقامِ
و بالأبْعادِ
و بالإحصاءِ
و بالتَقْوِيمِ الفَلَكِيِّ
و بالنِّسْبِيَّةِ
بالفزياءِ الكَمِّيِّ
وَ بالذَّرَاتِ
وَ بالإيلِيكِتْرُونِ
وَ سُرْعاتِ الضَّوءِ
وَ تِكنولوجِيةِ النَانُو
لا بِبُحُورِ الشِّعرِ وَ قَافِيةٍ و قَصِيدَه
أعْلِنُ يَا سَيِّدَتِي
فَشَلَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّه
تَفْسِيرُ عًيُونِكِ فَوقَ لُغَاتِ الدُّنْيَا
فَوقَ التَّصْوِيرِ
وَ فَوْقَ التَّشْبِيهِ
وَ فَوْق الإِيحَاءِ
وَ فَوْقَ العَقْلِ البَشَرِيِّ
وَ فَوْقَ بُطُولَاتِ العَرَبِ اللَّفْظِيَّه
مُنْهَزِمٌ
مُنْبَطِحٌ
وَ جَمِيلُ بُثَيْنَةْ مَعِي
قَيْسُ مَعِي
عُمَرُ ابْنُ رَبِيعَةْ مَعِي
وَ الزِّيرُ مَعِي
وَ نِزَارُ مَعِي
نَشْهَدُ أنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِلشِّعرِ
أمَامَ بَيَانِ التَّنْزِيلِ بِعينيكِ العَسَلٍيَّه
إنِّي أعجَزً عَنْ عَيْنَيْكِ بِشِعرِي
قًولِي
كَيْفَ سَأقْنِعُ كُلَّ الأَرضِ
بِأنَّ عُيونكِ أنْفَسُ أحجَارٍ
سُرِقَتْ
مِنْ جَنَّاتِ الخُلْدِ
فَخَبَّأهَا الجَانُ بِعينيكِ البُّنِّيَه
قُولِي كَيْفَ سَاقْنِعُ كُلَّ نِسَاءِ الدًّنيَا
أنَّ عُيُونِكِ أَصلٌ
و عُيونُ نِسَاءِ الأرضِ
بِضَاعَاتٌ صِينِيَّه
تِلْكَ العَيْنَانِ البُنِّيَتَانِ
كَفِنْجَانِ الصُّبْحِ عَلَى تِيرَاسِ مَقَاهِي
الإيلِيزِيهِ
بِنَكْهَتِهِ المَمْزُوجَةِ سُكَّرُهَا
مِنْ وَقْعِ حِذَاءِ الكَعْبِ العَالِي
وَ مُشَاغَبَةِ الرِّيحِ عَلَى تَنُورَةِ
فَاتِنَةٍ بَارِيسِيَّه
وَ كَفِنْجَانِ العَصرِ المَقْلُوبِ
بِكَفِّ العَرَّافَةِ يقرأ وَردِيَةَ
الأحْلَامِ لِفَألِ فَتَاةٍ شَرقِيَّه
تِلْكَ العَيْنَانِ التِّبْغِيَتَانِ
تُجَارِي الأَفْيُونَ الأفْغَانِيِّ
تُضَاهِي حَشِيشَ المَغْرِبِ
تُغْرِي مِثْلَ حُقُولِ الكُوكَا
وَ بَسَاتِينِ البَانْغُو
أفْخَمُ مِنْ حَشْوَةِ غَلْيُونِ السَادَاتِ
وَ أفْخَرُ مِنْ نَكْهْةِ سِيجَارِ الهَافَانَا
المَلْفُوفِ عَلَى
فَخِدِ العَذْرَاءِ الكُوبِيَّه
أسْخَنُ مِنْ أحضَانِ العُشَّاقِ
أحَرُّ مِنَ القُبُلَاتِ الأولَى
أدْفَأُ مِنْ كَأسِ الفُودْكَا
مِنْ أيْدِي نَادِلَةٍ شَقْرَاءٍ رُوسٍيَّه
إنّي
أعْلِنُ في عَينيكِ
وَفاةَ الشِّعرِ
وَفَاةَ الرَسْمِ
وَفَاةَ النَّحتِ
وَ أنْعِي كُلَّ فُنُونِ التَزْوِيرِ
فُنُونَ التَّقْلِيدِ
امَامَ كَمَالِ جَلَالَةِ عَيْنَيكِ
بِكُلِّ قِوَايَا الشِّعرِيَّه .
كَيْفَ أثَقِفُ نَفْسِي
كَيْ أكْتُبَ فِي عَيْنَيْكِ قَصِيدَهْ
كيفَ أوَرِّطُ عَجْزَ قَوَامِيسِ العَرَبِيَّةِ بَيْنَهُمَا
كَيْفَ تُغَطِي لُغَتِي
تَجْرِبَتِي
وَ ثَقَافَاتِي
ذَاكَ الثُّلُتِ الخَالِي مِنْ عَيْنَيْكِ
وَ مَا بَيْنَ رُمُوشَكِ مَوْسُوعَةُ أنْثَى
مَخْطُوطَةُ أنْثَى
ألْفُ كِتَابٍ وَ كِتَابٍ و جَريدَه
إنِّي كَنَبِيّ ٍ
لأبَشِرَ كلَّ النَّاسِ بِعَيْنَيْكِ
سَأحتَاجُ إلى وَحي ٍ
و إلى تَنْزِيل ٍ
و الى دينٍ
و إلى ألفِ عَقِيدَه
كَيْ يُسْرَى بِي بَيْنَ رموشكِ
أو يُعرَجَ بِي
في سَبْعِ سَمَاوَاتِ عُيُونِكِ
أحتاجُ إلى مُعجِزَةٍ
وإلى كَلِمَاتٍ
وثقافاتٍ
وحضاراتٍ
وعلومٍ
ولُغاتِ جَدِيدَه
فَثَمَانِيَةٌ وَ العِشْرْونَ
حُروفٌ لا تَكْفِي
لُغَةُ الضَّادِ بِكُلِّ مِسَاحَتِهَا لا تَكْفِي
كَيْ أحصُرَ مالا نِهَايَةَ عينيكِ
و تماثلِ كلِّ الأكوانِ بعينيكِ
و كلُّ مداراتِ و مَجَرَّاتِ عيونكِ
ألفُ و ألفُ وألفُ بَعِيدَه
كَيْفَ سَأقْنِعُ سِيبَاوَيْهَ
وطَهَ حُسَيْنَ
بأنِّي أحتاجُ إلى
أنْ احذِفَ كُلَّ حُروفِ هِجَاءِ العربيةِ
أو أحشُرَ فِيهَا
مِنْ أجْلِ بَلاغَةِ عينيكِ
حُروفًا
وَ رُمُوزًا
وَ رُسومًا
أشكالاً
وعَلَامَاتٍ
وإشَارَاتٍ
تَحْدِيثَاتَ جَدِيدَه
كَيْفَ أصَوِّرُ
كَيْفَ أُبَكْسِلُ
كَيْفَ أمَنْتِجُ
كيف أدَبْلِجُ
كَيْفَ أحَاكِي و أفَبْرِكُ عَيْنَيْكِ بِشِعْرِي
كَيْفَ أهَنْدِسُ بالحَرفِ مُعاَدَلَةَ
لأبَسِّطَ للنَّاسِ خَوَارِزْمِيَةَ عَيْنَيْكِ
و مَصفُوفَةَ عَينيكِ
و ما بَينَ الصِّفْرِ و وَاحِدِ عَينيكِ
وكيفَ أحَقِّقُ صِفْرِيَّةَ أخْطَائِي
حَتَى لا يَتَوَرَّطَ شِعرِي كُفْرًا
بعيونكِ في تأويلاتِ عَدِيدَه
فعيونكِ تحتاجُ الى شِعرٍ
يتحدثُ بالأرقامِ
و بالأبْعادِ
و بالإحصاءِ
و بالتَقْوِيمِ الفَلَكِيِّ
و بالنِّسْبِيَّةِ
بالفزياءِ الكَمِّيِّ
وَ بالذَّرَاتِ
وَ بالإيلِيكِتْرُونِ
وَ سُرْعاتِ الضَّوءِ
وَ تِكنولوجِيةِ النَانُو
لا بِبُحُورِ الشِّعرِ وَ قَافِيةٍ و قَصِيدَه
أعْلِنُ يَا سَيِّدَتِي
فَشَلَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّه
تَفْسِيرُ عًيُونِكِ فَوقَ لُغَاتِ الدُّنْيَا
فَوقَ التَّصْوِيرِ
وَ فَوْقَ التَّشْبِيهِ
وَ فَوْق الإِيحَاءِ
وَ فَوْقَ العَقْلِ البَشَرِيِّ
وَ فَوْقَ بُطُولَاتِ العَرَبِ اللَّفْظِيَّه
مُنْهَزِمٌ
مُنْبَطِحٌ
وَ جَمِيلُ بُثَيْنَةْ مَعِي
قَيْسُ مَعِي
عُمَرُ ابْنُ رَبِيعَةْ مَعِي
وَ الزِّيرُ مَعِي
وَ نِزَارُ مَعِي
نَشْهَدُ أنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِلشِّعرِ
أمَامَ بَيَانِ التَّنْزِيلِ بِعينيكِ العَسَلٍيَّه
إنِّي أعجَزً عَنْ عَيْنَيْكِ بِشِعرِي
قًولِي
كَيْفَ سَأقْنِعُ كُلَّ الأَرضِ
بِأنَّ عُيونكِ أنْفَسُ أحجَارٍ
سُرِقَتْ
مِنْ جَنَّاتِ الخُلْدِ
فَخَبَّأهَا الجَانُ بِعينيكِ البُّنِّيَه
قُولِي كَيْفَ سَاقْنِعُ كُلَّ نِسَاءِ الدًّنيَا
أنَّ عُيُونِكِ أَصلٌ
و عُيونُ نِسَاءِ الأرضِ
بِضَاعَاتٌ صِينِيَّه
تِلْكَ العَيْنَانِ البُنِّيَتَانِ
كَفِنْجَانِ الصُّبْحِ عَلَى تِيرَاسِ مَقَاهِي
الإيلِيزِيهِ
بِنَكْهَتِهِ المَمْزُوجَةِ سُكَّرُهَا
مِنْ وَقْعِ حِذَاءِ الكَعْبِ العَالِي
وَ مُشَاغَبَةِ الرِّيحِ عَلَى تَنُورَةِ
فَاتِنَةٍ بَارِيسِيَّه
وَ كَفِنْجَانِ العَصرِ المَقْلُوبِ
بِكَفِّ العَرَّافَةِ يقرأ وَردِيَةَ
الأحْلَامِ لِفَألِ فَتَاةٍ شَرقِيَّه
تِلْكَ العَيْنَانِ التِّبْغِيَتَانِ
تُجَارِي الأَفْيُونَ الأفْغَانِيِّ
تُضَاهِي حَشِيشَ المَغْرِبِ
تُغْرِي مِثْلَ حُقُولِ الكُوكَا
وَ بَسَاتِينِ البَانْغُو
أفْخَمُ مِنْ حَشْوَةِ غَلْيُونِ السَادَاتِ
وَ أفْخَرُ مِنْ نَكْهْةِ سِيجَارِ الهَافَانَا
المَلْفُوفِ عَلَى
فَخِدِ العَذْرَاءِ الكُوبِيَّه
أسْخَنُ مِنْ أحضَانِ العُشَّاقِ
أحَرُّ مِنَ القُبُلَاتِ الأولَى
أدْفَأُ مِنْ كَأسِ الفُودْكَا
مِنْ أيْدِي نَادِلَةٍ شَقْرَاءٍ رُوسٍيَّه
إنّي
أعْلِنُ في عَينيكِ
وَفاةَ الشِّعرِ
وَفَاةَ الرَسْمِ
وَفَاةَ النَّحتِ
وَ أنْعِي كُلَّ فُنُونِ التَزْوِيرِ
فُنُونَ التَّقْلِيدِ
امَامَ كَمَالِ جَلَالَةِ عَيْنَيكِ
بِكُلِّ قِوَايَا الشِّعرِيَّه .
الشاعر الجزار الأنيق
13 ماي 2020
13 ماي 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق