بقلمي:
ناجي الجويني الشاعر
~ لعبة المشوار ~
نقف أمام مفترق الوقت
نُجمّعُ ما اندثر من مفرداتنا
كل أشياءنا تندثر حينا بعد حين
صارت كل حكاياتنا في زاوية
الخواء..
صارت و ما سارت إلى ذلك
المعنى المعتّق بأسباب الضياع
••••••
مقهىً.. لا قهوة فيها، ما من نادل
أو طعمٌ يبدّل مذاق أفواه الناحبين
ليس يمكن أن تطلب أكثر..
وهذه تلاوين هاربة من الوجوه
تنغمس أضافر الخوف كلها فينا
نتأوّه و نتوجع.. نمضي حيث
نحاول المسير .
نسير ولم نمضي قدماً...
هفت نور الحلم .. نشيخ وما
اقتربنا سوى لأنّات قلوبنا
من العدم إلى العدم رحلة العدم
سارية المفعول..
لم نكن الفاعلين بل مثّلنا دور
أحصنة الشطرنج متممين نواقص
اللعبة...
لنحمي الملك
هكذا أحصينا خطانا حين علمنا
نهاية المسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق