ومضة موت
.
تحت زخات المطر أسير
و لا أبتل
تحت زخات المطر أسير
بلا خطوات
أنا الأسير في هذه الدنيا
المطلع على علات بني البشر
تحت زخات المطر أسير
ذهابا و إيابا من غير هدف
فقد فقدت أهدافي
حين مات جسدي
بعدما فقد الأمل في التعافي
تحررت من جسدي الثقيل
فأصبحت عفريتا في قمقم
ما بال الناس يتعاركون ؟!..
عندما كنت ثقيلا مثلهم
كنت أعركهم
لكنني اليوم مجرد طيف
تائه بلا هدف
أسمع أدعية أبنائي لي
بالرحمة
فتترقرق عيني بدموع
من سراب
أنا الرابض في ركن الغياب
أشعر بالطمأنينة تسري في أوصالي
لما أرى أبنائي يدعون لي
و يرجون وصالي
أتذكر أنني كنت رجلا مزواجا
و أن أموالي كانت نفقات
لا خسائر
فأولادي كثر
من كثرة الضرائر
لكنني أحمد الله
لأني ربيت أبنائي
على الحق و العدل
و معاداة كل ظالم جائر
**************
امبارك الوادي
.
تحت زخات المطر أسير
و لا أبتل
تحت زخات المطر أسير
بلا خطوات
أنا الأسير في هذه الدنيا
المطلع على علات بني البشر
تحت زخات المطر أسير
ذهابا و إيابا من غير هدف
فقد فقدت أهدافي
حين مات جسدي
بعدما فقد الأمل في التعافي
تحررت من جسدي الثقيل
فأصبحت عفريتا في قمقم
ما بال الناس يتعاركون ؟!..
عندما كنت ثقيلا مثلهم
كنت أعركهم
لكنني اليوم مجرد طيف
تائه بلا هدف
أسمع أدعية أبنائي لي
بالرحمة
فتترقرق عيني بدموع
من سراب
أنا الرابض في ركن الغياب
أشعر بالطمأنينة تسري في أوصالي
لما أرى أبنائي يدعون لي
و يرجون وصالي
أتذكر أنني كنت رجلا مزواجا
و أن أموالي كانت نفقات
لا خسائر
فأولادي كثر
من كثرة الضرائر
لكنني أحمد الله
لأني ربيت أبنائي
على الحق و العدل
و معاداة كل ظالم جائر
**************
امبارك الوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق