من عشقي شنقت شوقي
في لهيبِ النهدينْ
مارستُ الحبَّ كما عوّدتُها
كان جُسمها يتقنُ
ُ قراءةَ كفِّي والشفتينْ
عصرتْ شهوتي وسقطتُ
فوق فم حبيبتي مثل
نبيّ أرتعش حين نزل به الوحيّ
أضرمتُ في خجلي
وفي ثيابي النارْ
لم يبقَ عندي لغةٌ
أحرقتُ مراكبي والدهشة
أنظرُ كالمشدوه في خريطة عينيكِ
ألهو بتلك النشوة الهاربة
ترقبُ أنفاسي... دورانَ
لساني حول الحلمةْ
تدقُّ مساميرَ روحي
وعلى صدري تموت
وتولد حبيبتي
أبداً ما عرفت مثل هذه اللّذة !!
ما الذي عند السماء ؟!
هل أنت هبةُ السماء ؟!
إمرأةٌ في ضوءِ الصُبح
مثل تراتيل البوح
تستحم بماء روحي
تأكل لغتي وتشرب
هي أشهى إمرأة
على هذا الكوكب
أتعبتني .. أتعبت الشعر
ولم تتعب
...........................................
#شعر"أبو سلام وائل منذر
في لهيبِ النهدينْ
مارستُ الحبَّ كما عوّدتُها
كان جُسمها يتقنُ
ُ قراءةَ كفِّي والشفتينْ
عصرتْ شهوتي وسقطتُ
فوق فم حبيبتي مثل
نبيّ أرتعش حين نزل به الوحيّ
أضرمتُ في خجلي
وفي ثيابي النارْ
لم يبقَ عندي لغةٌ
أحرقتُ مراكبي والدهشة
أنظرُ كالمشدوه في خريطة عينيكِ
ألهو بتلك النشوة الهاربة
ترقبُ أنفاسي... دورانَ
لساني حول الحلمةْ
تدقُّ مساميرَ روحي
وعلى صدري تموت
وتولد حبيبتي
أبداً ما عرفت مثل هذه اللّذة !!
ما الذي عند السماء ؟!
هل أنت هبةُ السماء ؟!
إمرأةٌ في ضوءِ الصُبح
مثل تراتيل البوح
تستحم بماء روحي
تأكل لغتي وتشرب
هي أشهى إمرأة
على هذا الكوكب
أتعبتني .. أتعبت الشعر
ولم تتعب
...........................................
#شعر"أبو سلام وائل منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق