قصيدة : أنهار الدّمع والذكريات بقلم : بشير قادري
أنا قدر في أحلامك وأمانيك
أنا اللّحن الحزين في أغانيك
كما الميعاد .... كما الخلود ....
كما الميلاد
فلا تضجري
ولا تتأففي
لن انسلخ عنك ....
أنا فيك وأمام ناظريك
هن ثلاثة وأنت من الحالمات
يا سر الاحتواء
والانطواء ..
يا سرّ الهموم والعاديات
قسما بحياتي وبلجج الذّكريات
لن أبقيك وثنا في ومضاتي
كم لك من العمر
وأنت تجوبين محطّاتي
بحثا عن الذّات والغرام والأمنيات
وبحثاعن شهواتي.. وعن سقطاتي.
لن أنسى وقع حوافرك في السّاحات
وخدش أظافرك في الوجنات.
لن أعطيك وعدا صادقا
بأنّ أخفّف وطأ الخيبات.
ماذا يجدي وعد الأموات ؟
بيني وبينك جبال من الآهات والعَبرات
بيني وبينك أنهار من الدّمع والحسرات
ودّعت الوصل والوصال في مدن الغانيات
واخترت أن أبني لك أملا في احتراق الفراشات.
أوقفي الكتابة فوق جبين الذّكريات.
بقلم شاعر الواحة : بشير قادري 2020/04/19
أنا قدر في أحلامك وأمانيك
أنا اللّحن الحزين في أغانيك
كما الميعاد .... كما الخلود ....
كما الميلاد
فلا تضجري
ولا تتأففي
لن انسلخ عنك ....
أنا فيك وأمام ناظريك
هن ثلاثة وأنت من الحالمات
يا سر الاحتواء
والانطواء ..
يا سرّ الهموم والعاديات
قسما بحياتي وبلجج الذّكريات
لن أبقيك وثنا في ومضاتي
كم لك من العمر
وأنت تجوبين محطّاتي
بحثا عن الذّات والغرام والأمنيات
وبحثاعن شهواتي.. وعن سقطاتي.
لن أنسى وقع حوافرك في السّاحات
وخدش أظافرك في الوجنات.
لن أعطيك وعدا صادقا
بأنّ أخفّف وطأ الخيبات.
ماذا يجدي وعد الأموات ؟
بيني وبينك جبال من الآهات والعَبرات
بيني وبينك أنهار من الدّمع والحسرات
ودّعت الوصل والوصال في مدن الغانيات
واخترت أن أبني لك أملا في احتراق الفراشات.
أوقفي الكتابة فوق جبين الذّكريات.
بقلم شاعر الواحة : بشير قادري 2020/04/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق