الاثنين، 20 أبريل 2020

ربما أنت..ربما أنا ...للشاعر القديرالأستاذ أحمد خضر

ربما أنتِ
ربما أنا
فأنا لا أدرِى من منَّا قد جنَى
هل شغَف قلبك للهُجْرَانِ شَوْقاً ؟
أم حقاً قلبى فى جُبِّهِ دَنَا
أَصَقِيع من لَوَثِ العاشِقِين أَثْلَجَنَا ؟
أم شرر من عين الحاقدين أصابَنَا ؟
أم أنَّنَا فى لُجَّةِ العاصِين أبحرْنَا ؟
فَتناحَرْنَا عَمْداً ما كان بيننا
أم بدأنا النهاية قبل البداية
فأسْدل الفراق أستار عشقنا
تراشقنا جفاءً حتى ضاعت معالمنا
فى غيابةِ الذكرى لا علينا ولا لنا
وضلَلْنا شراع اللقاءِ يأْساً
فى سكرة البُعد عابثين أملنا
ومات نبضنا
وتلاشى وجدنا
ومال غصن حياتنا وانثنَى
ولا يزال رعد السؤال يصعقنا
وبريق الوداع يومض حولنا
هل أنتِ ؟
أم أنا ؟
أم كلانا فى قصر العنادِ استوطنا
فهل من جوابٍ يُشفِى علَّتِى ؟
أم ذاكَ ما خطَّهُ قدرنا
قلمى

الأستاذ أحمد خضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...