الأربعاء، 8 أبريل 2020

ماذا نكتب ُ اليوم للنهر يا صديقي؟...للشاعر القدير سليمان نزال

ماذا نكتب ُ اليوم للنهر يا صديقي؟

ماذا سنكتب ُ  اليوم   للنهرِ العريق ِ

ورسائل ُ الشوقِ جالت ْ في  التحليق ِ

هل  تراها  تراقبنا ضلوعنا

و تلفحنا في لظاها , يا صديقي؟

فاستعرنا من رذاذ البُعدِ  صوتاً

و استرحنا  بطيفِ  الوجد ِ العميق ِ

و اقتربنا من  فؤاد الغيب ِ  نبضا ً

و استعدنا ذكرى ليالي  الطريق ِ

ماذا سنكتبُ  اليوم للبدر الرفيق ِ

و السجون ِ و الأغلالِ  و التحقيقِ

ماذا سيكتبُ  النسر ُ للقدس العتيق ِ

لنداء الله ..في لمع ِ البريق ِ

لأصباح  الوردِ من دمع ِ  الشهيق ِ

لأصداء ِ النزف ِ  في لون ِ  الشروق ِ

ماذا سيكتبُ الجرحُ للعشق ِ الحقيقي

لقبلة الهمسِ  ما زالتْ  في ريقي؟

ماذا سيقول ُ  الوقت ُ  لساعة ِ  الضيق ِ

و "  الكرونا" مشى مختالاً بالسوق ِ

و زهورُ التوق ِ  قد مضتْ تواعدنا..

و تخفيها براعمها في عروقي

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...