الاثنين، 20 أبريل 2020

خلف النافذة...للشاعر القدير الأديب د. صالح إبراهيم الصرفندي

خلف النافذة
من وراء
نافذتي
تغرد العصافير
الطيور سعيدة
كل الفضاء لها
لا أزيز طائرات
ولا صوت
بارجات
تغرد
كأنها ولدت
من جديد
أتت كورونا
حصدت أرواح
الملايين
لكنها يوما
سترحل
خارطة العالم
تتغير
والتضاريس
تتحول
والتحالفات
تتحطم
البورصات والبنوك
تتألم
والفتوات تتقزم
لا مال ولا جاه
يشفع
ورغم الحجر
يبقى الإنسان هو
الأكرم
يوما سترحل
من خلف نافذتي
أراقب
حركة النجوم
وبطء عقارب
ساعتي
وليلي كنهاري
وانتظاري
أوجع
يوما سترحل
جدران غرفتي
ضاقت
وعيوني على
النافذة
تدمع
جاء شهر الصوم
فهل
يشفع
جاءت الجائحة
لتؤدبنا وتخبرنا
أن البشر
أشرس من الحيوانات
وأطمع
يوما سترحل
يا صاح
لتكن الجائحة
درسا
وقل يا رب
لن أظلم ولن يوما
أخدع
ومن اليوم جباهنا
لك وحدك
تركع
الأديب د. صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...