الثلاثاء، 14 أبريل 2020

ما عدت قادرا على لجم الحنين . بقلم : بشير قادري

ما عدت قادرا على لجم الحنين .  بقلم : بشير قادري
 أصدقك القول للمرة الأخيرة
 ما عدت قادرا على لجم الحنين
 وقد يبدو سرّ حبي لك
 كما الّليل غامض ودامس
 أو كالشّبح البهيم
 أصدقك القول
 أرهقت قصيدي وأثخنت وريدي
 بحبّ في الصّميم
 أصدقك القول
 ما كنت قادرا على صدّ هذا العبور
 إلى عالمي المثير
 المليء بالأصداف والتّنجيم
 أصدقك القول
 أني لم أعد أميّز بين الحلم والوهم والتّصميم
 وذكرياتي مصابة بأوجاع الشّوق المزمنة
 بين همس وغمز وتنويم
 أصدقك القول
 حبّك غير مفهوم
 لم تستوعبه أسفاري وكتب التّعاليم
 أصدقك القول لم أعد أقهم
 كيف تتحرّش المخاوف وفتاوى التحريم
بتلك الخطى المرتبكة ومروج التقاسيم
 ولحظات التفاعل والانفعال والتّأزيم
 أصدقك القول
 تهشّم فؤادي بزلزال من النّبض السّقيم
 وذاك الوجد يوزّعنا فوق أريكة
 وثيرة مثيرة بل فوق التّقييم
 في عناق محموم
 كأننّا نبغي الخلود
 ونأبى الرّحيل وفنّ التّجريم
 وكأنّ عنوان بيتنا مزار
 للشعراء والعاشقين
ولأهل التّكريم
بقلم شاعر الواحة : بشير قادري 2020/04/13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...