لأي مدينةٍ أذهب
لأي مدينةٍ أذهب وأقدامي مكبلةٌ بقيد دامٍ من الخزن والأغلال
فلآ أبرح مكاني الذي ملئ (بالكورونا) والإزلال
وأشجارٍ مجردةٍ كقرن الثورِ في الأدغال
ووردٍ جردتةُ الريحُ والإعصارُ من الأسمال
لأي مدينةٍ أذهب وأقدامي مكبلةٌ من الصلصال
لأي قبيلةٍ أذهب والريحُ أغلق دربي بالغبآر؟!
وجعلني #كمجنون_ليلى هائماً على وجهي بالقِفار
لا يعرفُ أين يذهب ولا يُعرف له قرار
وتأخذُني سِنةٌ من النوم فآوي تحت صبار
وأبيتُ طاوياً وأمعائي في عراكٍ حتى النهار
والقلقُ والخوف يحيطُ بي كمعصمٍ يطوقُ من سوار
وزفراتي تخرجُ من صدري حرّى كجمرةٍ من نار
فتلتفتُ حولي فلا ترى إلا سراباً وقد تغلفت بالغبار
أين أذهب يآ رفاقي ؟ وقد
حجروني أسابيعَ في آلدار
والكورونا تضربُ عنقَ
هؤلاءِ الأشقيآءَ اللذين كفروا بالغفار
وأشركوا به وأنكروآ فضلهُ ونعمهُ وتعاملوا بالربآ والدينار
وإقترفوآ الفواحشَ والزنا
واللواطَ في نوادي القمار
وأعلنوا الحروب على الشعوبِ المستضعفةِ وباعوآ المخدرات بالقنطار
وسنوا القوانين التي تبيح الزواجَ من المثلين بآدعاء الحرية والإزدهار
ولم يخافوا من غضب الرب عليهم فعجباً من قوانين العار
وسمحوا للنساءِ أن يمارسنَ السحاق ويتزوجن من بعضهن في الدار
ونسوا المنعم عليهم بالخلقِ الجميلِ ومخرجَ المياه من الأرض لسقي الخضار
وخالق الحيوان النافعَ في البراري والقفارِ والبحار
وخلق لنا النحل لنأخد الشهد منها وتلقح الأزهار
فيا لهذا الخالقِ العظيمِ الذي انكروا نعمائه بإصرار
فإنتقم منهم بأصغر جنديّ من جنوده لا يرى إلا بمنظار
وجعل الدنيا تقفُ على ساقٍ واحدةٍ وهم يرتجفونَ كالصغار
وحاولوا أن يجدوا لهُ الدواء ليستئصلوه فخسروا الملايين والمليار
ولم يفلحوا في إيجاد الدواء الشافي لهذا الفيروسِ الجبار
الذي أرعبَ البشر في أنحاءَ المعمورةِ ولم يفرحهم بالعمار
فأماتَ الفقير والغنيَ والزعيمَ والرئيسَ ولم يرهب من الكفار
وجعل البشرَ حائرينَ في (حيصَ بيصَ) كشارب خمرٍ يتخبطُ في الديار
ونصحي لكم مخلصاً بأن تتركوا الكفرَ وتعودوا للواحد القهار
وأن تكرسوا جهدكم لمنعِ الحروب بينكم وتنشروا السلامةَ والإستقرار
ومكافحة الأمراض الساريةِ والمزمنةِ وتتفرغوا للبناءِ والإعمار
والعملِ بشتى الوسآئل لإسعاد البشريةِ ليعمَ الحبَ والتسامحَ في جميع الأقطار
فهل من مجيب لنصحي ؟
أيها المتحاربون والغارقونَ في الرذيلةِ والعار
لعل الله يرفعُ البلاء عنكم وينقذكم من غضبةِ ونقمةِ ومن إدخالكم في النار
حينئذٍ لن تنفعكم أموالكم وأولادكم وسلطانكم وجاهكم عند العزيز الجبار
فآستيقظوا من غفلتكم سريعاً وعودوآ لكتاب اللهِ تجدوا السعادةَ والإستقرار
ويستبدل ذنوبكم حسناتٍ ويدخلكم جناتٍ فيها عديدٌ من الأنهار
لأي مدينةٍ أذهب وأقدامي مكبلةٌ بقيد دامٍ من الخزن والأغلال
فلآ أبرح مكاني الذي ملئ (بالكورونا) والإزلال
وأشجارٍ مجردةٍ كقرن الثورِ في الأدغال
ووردٍ جردتةُ الريحُ والإعصارُ من الأسمال
لأي مدينةٍ أذهب وأقدامي مكبلةٌ من الصلصال
لأي قبيلةٍ أذهب والريحُ أغلق دربي بالغبآر؟!
وجعلني #كمجنون_ليلى هائماً على وجهي بالقِفار
لا يعرفُ أين يذهب ولا يُعرف له قرار
وتأخذُني سِنةٌ من النوم فآوي تحت صبار
وأبيتُ طاوياً وأمعائي في عراكٍ حتى النهار
والقلقُ والخوف يحيطُ بي كمعصمٍ يطوقُ من سوار
وزفراتي تخرجُ من صدري حرّى كجمرةٍ من نار
فتلتفتُ حولي فلا ترى إلا سراباً وقد تغلفت بالغبار
أين أذهب يآ رفاقي ؟ وقد
حجروني أسابيعَ في آلدار
والكورونا تضربُ عنقَ
هؤلاءِ الأشقيآءَ اللذين كفروا بالغفار
وأشركوا به وأنكروآ فضلهُ ونعمهُ وتعاملوا بالربآ والدينار
وإقترفوآ الفواحشَ والزنا
واللواطَ في نوادي القمار
وأعلنوا الحروب على الشعوبِ المستضعفةِ وباعوآ المخدرات بالقنطار
وسنوا القوانين التي تبيح الزواجَ من المثلين بآدعاء الحرية والإزدهار
ولم يخافوا من غضب الرب عليهم فعجباً من قوانين العار
وسمحوا للنساءِ أن يمارسنَ السحاق ويتزوجن من بعضهن في الدار
ونسوا المنعم عليهم بالخلقِ الجميلِ ومخرجَ المياه من الأرض لسقي الخضار
وخالق الحيوان النافعَ في البراري والقفارِ والبحار
وخلق لنا النحل لنأخد الشهد منها وتلقح الأزهار
فيا لهذا الخالقِ العظيمِ الذي انكروا نعمائه بإصرار
فإنتقم منهم بأصغر جنديّ من جنوده لا يرى إلا بمنظار
وجعل الدنيا تقفُ على ساقٍ واحدةٍ وهم يرتجفونَ كالصغار
وحاولوا أن يجدوا لهُ الدواء ليستئصلوه فخسروا الملايين والمليار
ولم يفلحوا في إيجاد الدواء الشافي لهذا الفيروسِ الجبار
الذي أرعبَ البشر في أنحاءَ المعمورةِ ولم يفرحهم بالعمار
فأماتَ الفقير والغنيَ والزعيمَ والرئيسَ ولم يرهب من الكفار
وجعل البشرَ حائرينَ في (حيصَ بيصَ) كشارب خمرٍ يتخبطُ في الديار
ونصحي لكم مخلصاً بأن تتركوا الكفرَ وتعودوا للواحد القهار
وأن تكرسوا جهدكم لمنعِ الحروب بينكم وتنشروا السلامةَ والإستقرار
ومكافحة الأمراض الساريةِ والمزمنةِ وتتفرغوا للبناءِ والإعمار
والعملِ بشتى الوسآئل لإسعاد البشريةِ ليعمَ الحبَ والتسامحَ في جميع الأقطار
فهل من مجيب لنصحي ؟
أيها المتحاربون والغارقونَ في الرذيلةِ والعار
لعل الله يرفعُ البلاء عنكم وينقذكم من غضبةِ ونقمةِ ومن إدخالكم في النار
حينئذٍ لن تنفعكم أموالكم وأولادكم وسلطانكم وجاهكم عند العزيز الجبار
فآستيقظوا من غفلتكم سريعاً وعودوآ لكتاب اللهِ تجدوا السعادةَ والإستقرار
ويستبدل ذنوبكم حسناتٍ ويدخلكم جناتٍ فيها عديدٌ من الأنهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق