الجمعة، 27 مارس 2020

فتنة الجمال الخرافي..سليمان نزال

فتنة الجمال الخرافي..

لقد صبَت ْ لشفاه ِ البوحِ أقداحا

بها فرِحتْ لغاتُ الثغرِ الدافي..

فراحَ الشوقُ يأمرنا..ليأسرنا

بأعماقِ الحُبِّ و العشقِ الصافي

بأعراس ٍ تقود ُ الوجد َ أفراحا

لها غنّتْ..مواعيد ُ الزفاف ِ

فعانقتُ الذي يبدو ..يشاغبني

و شاكستُ الذي يدعو للخافي

و مازحت ُ الذي أمسى يراقبني

و صاحبتُ التي تصحو لأهدافي!

و ناديتُ التي تلهو بقافيتي

نداء الأحضان في جمرِ القوافي

و أحببتُ التي تزهو بقافلتي

فداء الأوطان في نزفِ الضفافِ

وعاهدتُ الذي يمضي..بموكبها

وعهدُ النسرِ من أزمان أسلافيْ

لقد صبتْ لشفاه الحلم ِ أقداحا

شربت ُ أنا, بكأس الحُسن الخرافيْ

مليكة اللوزِ ,أشرقتْ  لها شمسٌ

رأيت ُ النور َ, منسجماً, باعترافيْ..

و ذابَ الصوت ُ مُبحرا ً بأصواتٍ

فلهجة الموج قد برعت ْ بانصافيْ..

و رحيقها تنبّهتْ   له دربٌ..

لنا نادتْ..و كان الصقر ُ يوافي

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...