/ مهلاً أيًُها الكهل!/
**********
الشاعر/أحمد عفيفي
*مصر
****
عبر كوًَةٍ تُطل على
دربٍ غميق
يطالعُ الكهلُ فحواه
تتسارع الأنفاس في
سُلًَمِ الشهيق
والزفرات تلفحُ
كالحريق
*
من غسقٍ إلى شفقٍ
يمارس هذي الطقوس
وينقش على كتف
المساء:حلماً
ثُمًَ يعودُ للتقوقع في
الكمون
وليس من رجفةٍ
كيْ يكون
*
تتكاير الظنون في
ناظريه
وعبر شفتيه تئنًُ
قطرات السكون
*
ياهذا الكهلُ الحرون
ألا من يقظةٍ تهُبًُ
لحظةً
وبعدها قد لا تكون؟
*
أنفض عنك أدران
الكمون
واستعِن بالبصيص
الضئيل في حكمتك
واستبيح , وارتدع
*
فإن غيًَبَ الهلعُ
عنك الخُطى
وخفت الزحام في
صخب الطريق
ألقي بكُلًِ فحواك
في قرار الوجع!!
**************
من ديوان-أوقاتٌ حرجة-
**********
الشاعر/أحمد عفيفي
*مصر
****
عبر كوًَةٍ تُطل على
دربٍ غميق
يطالعُ الكهلُ فحواه
تتسارع الأنفاس في
سُلًَمِ الشهيق
والزفرات تلفحُ
كالحريق
*
من غسقٍ إلى شفقٍ
يمارس هذي الطقوس
وينقش على كتف
المساء:حلماً
ثُمًَ يعودُ للتقوقع في
الكمون
وليس من رجفةٍ
كيْ يكون
*
تتكاير الظنون في
ناظريه
وعبر شفتيه تئنًُ
قطرات السكون
*
ياهذا الكهلُ الحرون
ألا من يقظةٍ تهُبًُ
لحظةً
وبعدها قد لا تكون؟
*
أنفض عنك أدران
الكمون
واستعِن بالبصيص
الضئيل في حكمتك
واستبيح , وارتدع
*
فإن غيًَبَ الهلعُ
عنك الخُطى
وخفت الزحام في
صخب الطريق
ألقي بكُلًِ فحواك
في قرار الوجع!!
**************
من ديوان-أوقاتٌ حرجة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق