السبت، 28 مارس 2020

/ مهلاً أيًُها الكهل!/الشاعر/أحمد عفيفي *مصر ****

/ مهلاً أيًُها الكهل!/

**********

الشاعر/أحمد عفيفي

*مصر

****

عبر كوًَةٍ تُطل على

دربٍ غميق

يطالعُ الكهلُ فحواه

تتسارع الأنفاس في

سُلًَمِ الشهيق

والزفرات تلفحُ

كالحريق

*

من غسقٍ إلى شفقٍ

يمارس هذي الطقوس

وينقش على كتف

المساء:حلماً

ثُمًَ يعودُ للتقوقع في

الكمون

وليس من رجفةٍ

كيْ يكون

*

تتكاير الظنون في

ناظريه

وعبر شفتيه تئنًُ

قطرات السكون

*

ياهذا الكهلُ الحرون

ألا من يقظةٍ تهُبًُ

لحظةً

وبعدها قد لا تكون؟

*

أنفض عنك أدران

الكمون

واستعِن بالبصيص

الضئيل في حكمتك

واستبيح , وارتدع

*

فإن غيًَبَ الهلعُ

عنك الخُطى

وخفت الزحام في

صخب الطريق

ألقي بكُلًِ فحواك

في قرار الوجع!!

**************

من ديوان-أوقاتٌ حرجة-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...